Thursday, June 18, 2009

الهجرة الى السويد



معلومات عن السويد

مملكة السويد وتنطق بالغة السويدية ( Konungariket Sverige ) هي إحدى الدول الاسكندنافية الواقعة في شمال أوروبا. تشتهر مملكةالسويد بطبيعتها الخلابة واستقرار النظام الاجتماعي فيها. المملكة عضو في الاتحاد اﻷوروبي وفي المجلس الشمالي. تحدها النرويج من الغرب وفنلندا من الشمال الغربي وبحر كاتيغات وخليج سكاجيراك من الجنوب الغربي

عدد السكان
يزيد عدد سكان السويد على 8,972,000 نسمة يعيش نحو 83% منهم في المناطق الحضرية وهي تقع بصورة عامة في وسط وجنوبي البلاد، كما يعيش نحو ثلث السكان في المدن السويدية الثلاث الكبرى: ستوكهولم، جوتنبورج أو (يوتيبوري) ومالمو أو بالقرب منها.
السويد من أقل الأقطار الأوروبية سكانًا، وبها معدل كثافة سكانية يبلغ 20 فردًا/كم². فنلندا وآيسلندا والنرويج فقط هي الأقل سكانًا من السويد
وهناك نحو 50,000 مواطن من أصول فنلندية يعيشون في السويد، مكوِّنين أكبر أقلية عرقية بها، وهم يعيشون في الشمال وعلى طول الساحل الشرقي، وهم مندمجون بصورة كاملة في المجتمع السويدي، ويتم التعرف عليهم بلهجاتهم أكثر من مظهرهم أو مهنهم. كما أن اللابيِّين الذين يعيشون في الشمال السويدي أقلية عرقية. وهم يختلفون في مظهرهم ولغتهم وأساليب حياتهم عن غيرهم من السويديين. انظر: لابلاند . ويبلغ مجموعهم 17,000 نسمة، وأكثرهم إما عمال مناجم وإما عمال غابات. وبدءًا من منتصف القرن العشرين، فإن أغلب اللابيين قد استقروا في المدن والقرى، ومع هذا فإن الرجال من بعض الأسر مازالوا يهتمون بقطعانهم من حيوانات الرنة، وهم يرتحلون من مكان لآخر، كما كان يفعل أسلافهم. وقد استقر أناس من عدد من البلدان الأخرى ولا سيما الدنمارك والنرويج وتركيا في السويد
الأسلاف
ينحدر أغلب السويديين من قبائل جرمانية قديمة كانت قد استقرت في إقليم إسكندينافيا بدءًا من عام 8000 إلى 5000 ق.م ولذا فإن لهم صلة وثيقة بالدنماركيين والنرويجيين. وأغلب السويديين طوال القامة وذوو شعر أشقر أو بني وعيونهم خضراء.
اللغة
اللغة السويدية لغة جرمانية، تشبه كثيرًا اللغة الدنماركية والنرويجية. والسويديون والدنماركيون والنرويجيون عادة ما يفهم بعضهم لغة بعض. واللغة السويدية المنطوقة أو المكتوبة متماثلة في كل القطر، بَيْد أن اللهجات الإقليمية موجودة. إن كثيرا من السويديين المنحدرين من أصل فنلندي يتحدثون الفنلندية لغتهم الأولى، ولكنهم يدرسون اللغة السويدية في أعمار مبكرة في المدارس. واللابيون يتحدثون لغة ذات صلة باللغة الفنلندية، و يمكن لأكثر السويديين أن يتحدثوا ببعض الإنجليزية، وفي حالات عديدة بلغة أجنبية ثانية أيضًا.
الديانة
يتبع 77% من السكان الكنيسة السويدية البروتستانتية، ويقدر عدد أتباع الكنيسة الكاثوليكية بـ 140.000 شخص، 85 % منهم هم من المهاجرين القادمين من جنوب أوروبا و بولندا وأمريكا الجنوبية. وهناك جاليات تتبع الكنائس الكاثوليكية الشرقية تستخدم في طقوسها الدينية لغاتها الأصلية (الأرمنية، السريانية والعربية وغيرها)
يقدر عدد أتباع الكنائس الأرثوذكسية بـ107000 شخص، أكبر تلك الكنائس هي جالية الكنيسة السريانية الأرثوذكسية تليها المجموعات الصربية واليونانية والمقدونية والرومانية.
وتوجد في البلاد مجموعات بروتستانتية مختلفة يبلغ عدد أفرادها 400.000 شخص. بالاضافة إلى اليهود 20.000 شخص. اسلام 550.000 شخص.
وهناك في البلاد مجموعات آسيوية دينية صغيرة، إضافة لنسبة من اللادينيين ومن المنتمين لجماعة فلسفية مختلفة

تتميز السويد بتباين تضاريس أرضها بطريقة لافتة للنظر فهي دولة حضرية إلى حد بعيد، إلا أن عدد البحيرات التي لا تحصى والمناطق الشاسعة التي تغطيها الغابات وتتخللها القرى والبلدان تضفي عليها طابعًا ريفيًا

حياة المدينة
يعيش نحو 83% من السويديين في المناطق الحضرية. ومنطقة العاصمة ستوكهولم، وهي أكبر مدن السويد، يبلغ عدد سكانها 1,5 مليون نسمة

المدن السويدية مدن حديثة تتوافر فيها جميع الخدمات العصرية، ويبدو فيها خليط من الأبنية التقليدية، والأبنية الحديثة التي تحقق أهداف الناس الوظيفية والمعمار الوظيفي الحديث. والعديد من المدن السويدية ـ خاصة ستوكهولم وكالمر على الساحل الجنوبي الشرقي ـ توجد بها قلاع مهيبة وكنائس يرجع تاريخها إلى القرون الوسطى. وضواحي المدن الكبرى بها عمارات عالية، وقد بُنِي أغلبها في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، استجابة للطلب المتزايد على السكن الحضري

وتربط الطرق ووسائل المواصلات العامة، مثل القطارات والحافلات مراكز المدن السويدية والضواحي، وإضافة إلى ذلك فإن في ستوكهولم سككًا حديدية منتشرة في أنفاق تحت الأرض. وكما هو الحال في غيرها من الدول الصناعية، فإن اختناقات المرور تمثل تحدِّيًا يوميًا للذين يعيشون ويعملون في المدن السويدية. ونتيجة لاعتماد السويد بصورة مكثفة على الطاقة الكهربائية للتدفئة والصناعة فإن التلوث لا يُشكل مشكلة كبيرة هناك كما هو الحال في غيرها من الأقطار





التأشيـرة الي السـويد
التأشيـرة الي السـويد / شنغن ، معلومات و توصيات هامـة
- ما زال الکثيرون من أبناء الجالية العربية و الإســـلامية لا يعرفون علي وجــه الدقـة و التحــديد ، تفاصيل و شروط الحصول علي تأشيرة السويد / منطقة شنغن و ملابساتها
- قبل کل شئ، يجب معرفة هذه النقطة الرئيسية و هي إن تأشيرة الســويد/ شنغن ، تحمل في طيـاتــها عدة ارقام هامة جداً. بحيث إذا تغافل المرء عن معرفتها و إســتخدامها علي وجـه التحديــد ، فقــد تکلفه الکثير من المصاعب خلال السفر الي الســويد او دول ( شــنغن ). لذلك ندعوا زوارنا الکرام الي معرفة طبيعة هذه الأرقام و مدلولاتها
مدة سريان مفعول التأشيرة
يجب أن نعرف بان التأشـيرة تکون ســارية المفعول خلال فترة زمنية محددة و هذا يعني إنــه بامکان حامل التأشيرة السفر الي السويد/ شنغن خلال فترة محددة فقط و بالإمکان البقاء فيهــــا من( يوم واحد الي 90 يوم) فقط. و کمثال من 1/7الي 28/9 ، حسب ما جاء في التأشــيرة و بعبـارة أخري ، إذا کان المسموح لحامل التأشيرة البقاء مثلاً 30 يوماً فقط و إنه قد دخل السويد في يوم 17/7 مثلاً، فإنه في هذه الحالة يجب أن يغادر السويد / شنغن بعد 30 يوما من دخوله السويد کأقصي تقدير. أي يجب أن يغادر السويد /شنغن يوم 15/8 کأقصي تقدير . ويجب هنا أن نأخذ بنظر الإعتبار أيام کل شهر علي حده و کم يحتوي کل شهر من أيام.( کانون الثاني 31 يوم،شباط 28 يوم .. و هکذا )
- ومن هنا فالتأشيرة تحمل هذه الأرقام
مدة سريان مفعول التأشيرة کمثال (1/1/2005) إلى (30/6/2005) و هذا يعني إنه خلال 6 أشهر يحق لحامل التأشيرة دخول السويد/شنغن
مدة البقاء في السويد / شنغن . کمثال 30 يوم. أي إنه يحق لحامل التأشيرة البقاء 30 يوما فقط في السويد
و من هنا و من خلال ما تقدم ، نفهم إن تأشيرتك هي سارية المفعول لمدة 6 أشهر و بإمکانك إختيار اليوم الذي تبدأ فيه السفر الي السويد و شنغن و بإمکانك البقاء فيها لمدة 30 يوماً فقط کأقصي تقديـــر للمغادرة ، علي أن لا تتجاوز فترة البقاء ، اليوم الأخير من ســريان مفعول التأشـيرة حتي و إن لـــم تصل فترة البقاء 30 يوماً
ملاحظة هامة
إذا دخلت السويد/شنغن في يوم 10/6 مثلاً أي العاشر من حزيران/يونيو ، فإنه في هذه الحالة لا يمکن البقاء فيـها أکثر من 21 يوماً ! لأن التأشــيرة تنتهي في 30/6 و هکذا . لذلك يجب أن تأخـذ بنظــر الإعتباردائماً، تاريخ إنتهاء مدة التأشيرة و ليس مدة البقاء في السويد / شنغن فقط و في مثل هذه الحالة يتوجب تنظيم برنامج السفر الي السويد/ شنغن بالشکل الذي يمکنك البقاء فيها للمدة المنشــودة اي 30 يوما ًو أن لا تتجاوز فترة البقاء ، آخر يوم من تاريخ إنتهاء سريان مفعول التأشــيرة و هذا يعني إن الثلاثين 30 يوماً و هي الفترة المسموحة فيها البقاء في السـويد / شنغن ، ليســت وحدها ذات أهميــة والمهم أيضاً هو أن تدخل السويد / شنغن في الفترة ما بين (1/1/2005) إلى (30/6/2005) أي إن يوم 30/6 هو آخر يوم للبقاء في في السويد / شنغن . و إذا کنت قد دخلتها في يوم 25/6 مثلاً ، فأنه في هذه الحالة لا يمکنك البقاء فيها أکثر من 6 أيام
عدد دفعات الدخول و المغادرة
يجب أن نعلم بأن عدد دفعات الدخول و المغادرة قد تم إدراجه في جواز السفرعند الحصول علي التأشيرة
و هي علي 3 أنواع کالآتي
مرة واحدة دخول/ مغادرة (Single): و يتم تحديد هذا الصنف بالرقم (1) في التأشيرة و هذا يعني إنه يحق لحامل التأشيرة الدخول الي الســويد/ شــنغن مرة واحدة فقط و البقاء فيها بقدر الأيام المحددة في التأشيرة و خلال فترة سريان التأشيرة بالذات و هي عادة 6 أشهر و بعد ذلك ، فسـتفقد التأشيرة مفعولها بالکامل و أن تکون أنت قد غادرت البلادو منطقة شنغن بالطبع
مرتين و يتم تحديد ذلك بالرقم (2) في التأشيرة و هذا يعني انه بالإمکان الدخول الي السويد/ شنغن ، مرتين خلال فترة سريان مفعول التأشيرة و البقاء فيها کل مرة بقدر الأيام المذکورة في التأشيرة و بعدها تفقد التأشيرة سريان مفعولها
عدة مرات و لدفعات غير محددة و يتم تحديد هذا بکلمة (Multi) في التأشيرة و هذا يعني إنه يحق لحامل التأشيرة ، الدخول الي الســـويد / شنغن بدفعات غير محدده و حســب الرغبة و ذلك خلال فترة سريان مفعول التأشيرة الستة أشهر عادة و کذلك مغادرة البلد و منطقة شنغن في آخر يوم من إنتهاء سريان التأشيرة کأقصي تقدير
ملاحظة مهمة
إذا کان مسـموحاً لك بالبقاء في السويد / شنغن لمدة 30 يوماً فقط - مثلاً- و إنک تحمل تأشيرة لمرتين ، و إنك قد بقيت في الزيارة الأولي (10) أيام و في الزيارة الثانية (17 ) يوماً فإنه لا يحق لك البقاء فـي الزيارة الثانية أکثر من 13 يوماً. أي يجب أن لا يتجاوزمجموع فترة البقاء في الزيارتين أکثر من (30) يوماًوهي الفترة المحددة في التأشيرة و يجب في هذه الحالة، مغادرة البلد/ شنغن في يوم إنتهاء التأشيرة کأقصي تقدير و هکذا
ملاحظة مهمة أخري
- إذا کنت تعتزم خلال فترة زيارتك للسـويد / شنغن ،أن تغادر منطقة شنغن الي خارجها ، الي امريکا ، مثلا ، و ترغب في العودة الي السويد / شنغن ثانية و البقاء فيها اياماً اخر ،فعليك في هذه الحالة أن تطلب من سفارة السويد او دولة/ شنغن/ الأخري ، الحصول علي تأشيرة الزيارة لمرتين او عدة مرات ليسمح لك بالدخول ثانية الي السويد/ شنغن ثانية !و عدا ذلك فليس بالأمکان زيارة السويد/ شنغن، مرة ثانية بعد مغادرتها إن کنت تحمل تأشيرة لمرة واحدة
ماذا ستعمل إذا رغبت في تمديد التأشيرة ؟
-کما ذکرنا يجب أن تغادر السويد / شنغن في آخر يوم لسريان التأشيرة کأقصي تقدير و لکن إذا رغبت في البقاء أکثر من المدة المحددة في التأشيرة في السويد / شنغن ، يجب في هذه الحالة و هي ملاحظة مهمة جداً ان تبادر الي تمديد فترة التأشيرة قبل إنتهائها و للمدة التي ترغب البقاء فيها في السويد / شنغن ولکن هذا يکلف بالطبع مبلغا کبيرا و هو 1000 کرونة سويدية للشخص الواحد و هذا يعني إذا کنتم عائلة مؤلفة من 4 أشــخاص ، فستکون مضطراً الي دفع (4000) کرونة حوالي 430 دولار أمريکي حسب قيمة الدولار لتمديد التأشيرة
إذن ، ماذا يجب أن تفعل ؟
إذا کنت منذ البداية تتصور بأن فترة البقاء في/ الســويد ، شنغن / ، ســتکون فترة طويلة ، فالأفضل أن تطلب منذ البداية الحصول علي تأشيرة لمدة أطول و علي قدر فترة البقاء عندما تراجع سفارة السويد في بلدك .إذ إنه بالإمکان الحصول علي التأشيرة السياحية لفترة 90 يوماً.لذا فمن الأفضل أن تطلب الحصول علي تاشيرة ذات فترة زمنية أطول منذ البداية لتلافي دفع رسوم باهظة في السويد / شنغن و هذا لا يؤثر علي حظك للحصول علي التأشيرة ،کما يتصوره البعض و الواقع إنه توجد عوامل اخري تحدد موقف المسؤول في السفارة السويدية او في دول /شنغن / الأخري لمنح التأشيرة و أهمها قناعة المسؤول في السفارة بعدم بقاءك في السويد / شنغن بعد الوصــول اليها لتقديم طلب اللجوء هنا ،کما يفعله البعض و هذه القناعة تعود الي ســلســلة من العوامل الشـخصية و الفردية التي تختلف من شـخص الي آخر و تعود الي الموقع الشــخصي و الإجتماعي و الوظيفي و الإقتصادي لطالب التأشيرة و مدي إرتباطه بالبلد الأم وهل للشـخص جذور قوية تربطه ببلـده و تحول دون ترک البلد الأم للحصول علي اللجوء في السويد أو شنغن أم لا ؟
هل بالإمکان خداع المسؤول في السفارة ؟
لا للأسف نأسف أن نقول إنه يتعذر عادة خداع المسؤول في السفارة السويدية او أية سفارة أخري للحصول علي تأشيرة السفر الي السويد أو اية دولة تابعة لإتفاقية (شنغن) ، إذا کان يشک في أمرك .أي إنه يظن بأن الهدف من الزيارة هو البقاء في السويد أو إحدي دول (شنغن) فالمسؤول لديه تجربة کبيرة و معلومات أکبر و هــو يحصل علي معلومات دورية من حکومته و ربما من حکومتك و هذا يحول دون خداعه و بالتالي يمنع ( المشکوکين في أمرهم ) من الحصول علي التأشيرة و المقصود من (المشکوکين في أمرهم ) هو الأشخاص الذين يرغبون في الظاهر الحصول علي تأشيرة السفر لزيارة أقربائهم و لکن يعتزمون أساساً البقاء في السويد نهائيا من خلال تقديمهم طلب اللجوء الِ السلطات السويدية /شنغن بعد وصولهم و لأسباب عديدة ، قد يطرحها طالب اللجوء، کل حسب ظروفه الشخصية و ظروف بلده و التي لا تخفي عن أعين مسؤول السفارة بالطبع
ماذا تفعل إذا إنتهت فترة صلاحية التأشيرة ؟
من خلال تجربتنا و علاقاتنا بحکم طبيعة عملنا ، ننصح الجميع اولاًو قبل کل شئ بعدم البقاء في السويد/ شنغن بعد إنتهاء فترة التأشيرة و مدة سريان مفعولها ! فاذا کان الزائر حقاً يرغب البقاء اياما أخر في السويد / شنغن للتمتع بأجوائــها وقضاء أياما أخر مع الأهـل و الأقرباء ، ننصـح بتقديم طلب تمديد التأشــيرة الي ســلطات الهجرة في مدينة المنطقة السکنية التي يعيش فيها ، إن کان يسکن في مدينة کبيرة تتواجد فيها دائرة الهجرة أو الي أقرب مدينة اليه و بإمکانه التعرف علي ذلک من خلال الدخول في موقع المؤسسة المذکورأعلاه .والمهم أن تقدم طلب التمديد قبل إنقضاء صلاحية التأشيرة طبعاً و أن تکون قد فکرت في دفع رسوم باهظة جداً هنا ، بالقياس الي الرســـوم التي دفعتها في بلدك و ســوف لن تواجـــه عادة أية عراقيل للحصول علي الموافقة ولکن في حالة بقاءک في السويد / شنغن ، بعد إانتهاء فترة سريان مدة التأشيرة بصورة غير شرعية، فســوف لا سامح الله ، تواجه العديد من المشاکل ،


ومن اهم هذه المشاكل التى قد تواجهك



سوف يصعب في المستقبل إن لم يستحل ، الحصول علي تأشيرة السويد/شنغن ،ثانية ! و يذکر إن القيام بتغيير جواز
السفر لن يسعف الإنسان للتغطية علي البقاء في السويد / شنغن بصورة غير قانونية لفترة إضافية إذ إن تواريخ الدخول و المغادرة ، مدرجة تلقائيا لدي حاسوب الهجرة السويدية و دول شنغن الأخري و هذا يحول دون خداع المسؤولين لدي سفارة السويد أو شنغن في بلدك للحصول علي التأشيرة ثانية، إن کنت ترغب في زيارة البلد مرة أخري .

إذا ما حدث لا سامح الله أي حادث او مشکلة خلال فترة إقامتك الإضافية غير المشروعة طبعاً ،فإنه في هذه الحالة يتعذر الحصول علي أية تعويضات من شرکات التأمين و هذا يکلف المرء کثيرا بالطبع للتعويض عن الأضرار الناجمة عن ما حصل .

في حالة تعرض الإنسان للمرض المفاجئ او وقوع حادث لا سامح الله خلال الفترة اللامشروعة ، فإن ذلك ايضا يکلف المرء مبالغ طائلة و خاصة و إن الکل يعرف حجم النفقات الطبية و العلاجية المرتفعة في الســويد و شنغن .

في حالة تنقلکم في الســويد / شنغن بعد إنتهاء فترة التأشيرة المحددة و إمکانية مواجهتك لأي إحتمال تفتيش من قبل البوليس لدي إقامة حواجز تفتيش مفاجئة ،لأي سبب کان ، لا ناقة لك فيها أو جمل ، فإنه في هذه الحالة، سيتصرف البوليس معك من منطلق شخص إنتهك القوانين السويدية و يتم ترحيلك من البلد ، إن لم تواجه إمکانية المحاکمة و دفع غرامة مالية کبيرة ناهيك عن صـــعوبة الحصــول علي التأشيرة ،ثانيــة إن لم يتعذر ذلك